وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ مقتل (1041) مدنيًا، بينهم (718) على يد القوات الحكومية، وذلك في التقرير الدوري لشهر أبريل المنصرم، والذي نشر امس الاثنين 2-5-2016، فيما أكد مركز توثيق الانتهاكات في حلب، أن طائرات النظام السوري، قتلت خلال الشهر الماضي، 347 مدنيا، بينهم 38 امرأة و76 طفلا، بالإضافة إلى 7 أطباء وممرضين، و5 من الدفاع المدني في حلب وحدها.
وأكد تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية ممثلة بالجيش، والأمن، والميليشيات المحلية والأجنبية؛ قتلت (718) مدنيًا، بينهم (61) طفلًا ـ بمعدل طفلين يوميًا ـ و(43) سيدة، فضلاً عن (26) شخصًا لقوا مصرعهم جراء التعذيب.
كما أوضح التقرير أن ما يُزعم أنها قوّات روسية قتلت (68) مدنيًا، بينهم (21) طفلًا، و(11) سيدة، إضافة لمقتل (12) مدنيًا، بينهم طفل على يد قوات “ب ي د”، الذراع السوري لمنظمة “بي كا كا” الكردية.
ووثق تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل (14) مدنيًا، بينهم طفلان وسيدة على يد قوات التحالف الدولي، ومقتل (36) مدنيًا، بينهم سبعة أطفال وسيدتان، قتلوا إما غرقًا في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة.
من جهة خرى؛ شدد تقرير الشبكة على أن القوات الحكومية والشبيحة ـ أي المسلحون الموالون للنظام ـ، انتهكوا أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان، الذي يحمي الحق في الحياة، إضافة إلى وجود العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل، مبينًا أن الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان؛ تشير إلى أن أكثر من (90)% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية
من جانب آخر، أكد مركز توثيق الانتهاكات في حلب(حقوقي غير حكومي)، أن طائرات النظام السوري، قتلت خلال الشهر الماضي، 347 مدنيا، بينهم 38 امرأة و76 طفلا، بالإضافة إلى 7 أطباء وممرضين، و5 من الدفاع المدني.
وأشار المركز إلى أن النظام يستهدف بوحشية الأحياء السكنية، في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة وجوارها، منذ نحو أسبوعين.