فجر القيادي في فرقة المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري “مصطفى سيجري” مفاجأة من العيار الثقيل حول نية النظام الوصول إلى معبر باب الهوى شمال إدلب.
وتحدث سيجري في تغريدة له على منصة تويتر عن معلومات من داخل نظام الأسد تؤكد نيته شن عملية عسكرية جديدة على منطقة إدلب يهدف من خلالها للسيطرة على المزيد من الأراضي والوصول إلى معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وحذر سيجري المجتمع الدولي من كارثة إنسانية محتملة في حال شن النظام عمليته العسكرية ضد إدلب لا سيما مع وجود مؤشرات ميدانية كثيرة تؤكد ما ذهب إليه.
وطالب سيجري واشنطن والاتحاد الأوروبي بضرورة التحرك بأكثر جدية لمنع أي معركة أو اعتداء على المنطقة من قبل النظام لأن ذلك سيشكل خطراً على حياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري.
وكانت تركيا قد أدخلت عشرات الأرتال إلى إدلب في حين استلم نظام الأسد طائرات ميغ 29 من روسيا مما يرجح توقع الأطراف الفاعلة انهيار الاتفاق بأي لحظة.
المعلومات من داخل النظام تؤكد والمؤشرات الميدانية تدل على عملية عسكرية ضد إدلب بهدف الوصول إلى معبر باب الهوى، نحذر المجتمع الدولي من كارثة إنسانية محتملة، ونطالب واشنطن والاتحاد الأوروبي بتحرك أكثر جدية لمنع أي معركة أو اعتداء على المنطقة، حياة أكثر من 4 مليون مواطن سوري في خطر.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) May 31, 2020