رأى المعارض السوري ميشيل كيلو أن رحيل نظام الأسد بات وشيكاً بسبب توفر الشروط اللازمة لذلك إضافة إلى انعكاسات العقوبات الاقتصادية عليه.
ونوه كيلو ضمن ندوة، عقدها مركز حرمون للدراسات المعاصرة، بعنوان أين تتجه العلاقة بين دمشق وموسكو؟ أن عقوبات قانون قيصر ستكون حاسمة وذات تأثير كبير على اقتصاد النظام السوري لأنها ستخفض الدخل الوطني للنظام إلى ملياري دولار في السنة فقط.
وأضاف أن “المشروع الروسي يستخدم العلاقة مع الأسد كمنصة توطد أوضاعها فيها، كي تستعيد نفوذ الاتحاد السوفييتي بالعالم العربي”.
وأشار كيلو إلى اعتقاده بأن مسألة تعيين السفير أليكسندر يميفوف ممثلاً شخصياً لبوتين في سوريا، مرتبطة بعوامل مهمة.
اقرأ أيضأ للسوريين تحت بند الحماية في تركيا.. جهزوا خطتكم للاستفادة من الدعم الأوربي
واعتبر كيلو أن صراع النظام مع مخلوف، يتخطى أسماء الأسد، وله دلالات تعني فقدان النظام لأي مورد يمكنه من ممارسة وظائفه.
“وكان معاذ مصطفى”، المدير التنفيذي لفريق عمل “سوريا للطوارئ” (منظمة أمريكية غير حكومية) وعضو فريق قانون “قيصر” قال إن الخطوات سيتم تطبيقها بشكل تدريجي، ابتداء من 17 حزيران/ يونيو القادم.
وتتمثل الخطوة الأولى في “تفعيل أول بند متعلق بالعقوبات الاقتصادية، حيث ستعلن الإدارة الأمريكية في هذا اليوم عن حقيبة عقوبات، للضغط على نظام الأسد” حيث سيتدرج الإدارة الأمريكية أسماء شخصيات وشركات وجهات سورية تحت قائمة العقوبات.