تناولت صحيفة أجنبية في تقرير لها، الخلافات الحاصلة في العائلة الحاكمة في سورية، بين بشار الأسد ورامي مخلوف.
وذكرت صحيفة (التايمز البريطانية) نقلاً عن مراسلها أن “النزاع الذي يجري بين بشار الأسد وابن خاله رجل الأعمال رامي مخلوف ازداد سوءًا، وقسّم العائلة الحاكمة، في وقت كُشف فيه عن الطريقة التي تقوم بها العائلة بأخذ مليارات الدولارات لبناء ثروتها.”
ونوه المراسل إلى صحة ماقاله مخلوف حول طلب نظام الأسد حصة للعائلة الحاكمة عن كل عمل أو شركة يتم إنشاؤها في سورية.
وذكر مخلوف أن أرباحه يقدمها للجمعيات الخيرية، وهي بدورها تقوم بتقديمها لعائلات الشهداء الموالين لنظام الأسد من أبناء الطائفة العلوية، التي تجمع الأسد ومخلوف.
اقرأ أيضاً من جديد.. (رامي مخلوف) يكشف عن مضايقات الأسد له ويدعي أنه مظلوم
وأشار المصدر إلى أن بعضًا من عائلة مخلوف اشتكى من نقل مهمة صراف النظام إلى رجال أعمال سنة، منهم استفادوا من علاقتهم القريبة بأسماء الأسد زوجة بشار.
وقد كان (حافظ الأسد) قد سلم مخلوف الأب اقتصاد سورية، وقد استفاد من تلك العملية وحصل على عدة حصص في عدد من الشركات، وأصبح مخلوف أثرى رجل في سورية بثروة تقدر بـ 5 مليارات دولار.
وذكر البعض أن ثروة مخلوف هي وديعة للنظام يستردها منه متى شاء، وقد حان موعد الاسترداد عندما فرضت عليه قرابة 230 مليون دولار كضريبة على شركته سيريتل.
وأشار المصدر إلى أن وجهة النظام حاليًا هي العناصر السنية لإدارة المال والاقتصاد لعائلة الأسد، وتريد روسيا تنفيذ مذكرة تفاهم كانت وقعتها مع الأسد سابقًا تفيد بعدم إشراك مخلوف.
يذكر أن نظام الأسد يعاني من أزمة مالية كبيرة وخصوصًا في ظل اقتراب تطبيق قانون قيصر الذي ستفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الأسد وكل من يدعمه ويتعامل معه.