كشف (فراس رفعت الأسد) ابن عم بشار الأسد، عن حرب خفية تدور بينه وبين أقاربه الموالين لرأس النظام؛ بسبب انتقاده الصريح لبشار وكشف حقيقته للملأ.
جاء ذلك في معرض رده على تعليقات مهينة (شتائم) وصلته قال فيها: “هايشين زعران بيت الأسد عليي صرلهم فترة و هاجمين على كل الجبهات” (الهايشة في اللهجة الساحلية البقرة)
وأضاف متفننًا بكلمات وشتائم تصف أحوال بيت الأسد وتشبيحهم على المجتمع السوري لسنوات، عبر القتل مثل ما فعل (يسار الأسد) بقتل طفل خرق حظر التجول لشراء الخبز، و(ابن هارون) الذي صرف ملايين الليرات في لبنان والأردن.
وتابع: ” أقول لجميع زعران آل الأسد، كل أصابعكم الحقيرة مجتمعة لا تستطيع أن تحجب نور الشمس عن حقيقتكم التي فضحها الله قبل أن أفضحها أنا.”
وأكمل مؤكداً أن ” كل هذه السموم والتهديدات والوساخة أبسط بكثير مما فعلوه بأبناء القرداحة والعلويين الذين أرسلوا للقتال على الجبهات وجلس آل الأسد في أحضان زوجاتهم وأبنائهم”
وأردف “أقل بكثير مما فعلتموه بالآخرين من أبناء سورية الذين دمرتم المدن فوق رؤوسهم و شردتموهم في أقاصي الأرض”
وأشار إلى لجوء أولاد عمه المنزعجين من كلامه اللاذع، إلى تهديد الشباب في الساحل الذين يتابعون صفحته ويتفاعلون مع منشوراته ، ولكنهم لا ينزعجون من جوع الفقراء وقهرهم، ولا يزعجهم بيع الساحل السوري لروسيا بالمجان، ولا الإيراني الذي استباح دمشق وحلب، ولا تلك الدول التي استعمرت البلاد.
وبدا واضحًا سخط (فراس) على الكم الهائل من التهديدات التي تصله من الموالين وبعض المعارضة، بحسب ما جاء في منشوره.