أعلن رجل الأعمال السوري (فراس طلاس) عن مشروع سياسي يسعى إلى هدف سامٍ بعيدًا عن الأهداف الرنانة كالوحدة والاشتراكية.
ونشر نجل وزير الدفاع على صفحته قائلاً: “هدفنا رفاهية الإنسان السوري أينما وُجد في المستقبل السوري.”
وأضاف: “هذا يكفي؛ فتحت هذا العنوان ستندرج الكفاية الاقتصادية والصحة والتعليم.” وأردف: “سنترك القضايا الإيديولوجية ونصرة القضايا القومية لغيرنا من الأحزاب ” في إشارة إلى الأحزاب الحالية تحت مظلة النظام.
وأثار مشروع (طلاس) ردودًا عديدة، اضطرته للرد عليها صباح اليوم بمنشور آخر، جاء فيه: “العمل السياسي حق وواجب لكل قادر من السوريين. “
ووجه كلامه إلى فئة معينة قائلًا لها: “الجماعات التي تقول النخبة العلوية يجب أن تقود والنخبة السنية صار دورها، انتوا ما بدكم بلد انتوا بدكم تكونوا محل النظام وتمارسوا أساليبه، قال نخبة قال “.
وكشف (فراس) مؤخرًا العديد من الأسرار عن مستقبل سورية، والصفقات التي عقدها نظام الأسد مع روسيا، مؤكدًا أن هنالك 35 استثمارًا ومشروعًا لأهم المناطق في اتجاهات البلاد الأربع.