كشف (فراس طلاس) نجل وزير الدفاع الأسبق لسورية، عن مؤامرة يجري الإعداد لها في دهاليز المخابرات والأجهزة الأمنية.
وقال (طلاس) في منشوره قبل ساعة: “يستطيع بشار الأسد ضخ مليار دولار من ثروته الشخصية (تشكل 8% من ثروة العائلة) في سوق الصرف السوري، بواقع ضخ من ٢٠ إلى ٣٠ مليون دولار يوميًا مع خفض سعر الدولار كل يوم حتى أن يعود إلى سعر ٧٠٠ ليرة لكل دولار”.
وأضاف: “وبإمكانه تعيين حكومة جديدة تدير الاقتصاد بدل العصابات الحالية، والاعتماد على الزراعة المحلية كي لا يجوع الناس.” في إشارة إلى قدرته على تجاوز تأثيرات قانون (قيصر).
ولكن كيف يخطط النظام لدعم الليرة؟!
(طلاس) كشف في منشور سابق عن تحضير الأجهزة الأمنية لمظاهرات في عموم المدن السورية تُطالب بإسقاط الحكومة السورية، ومحاسبة الفاسدين من القطاع العام والخاص.
وأردف قائلًا: ” سنشهد تعاملًا راقيًا مع المتظاهرين، وهنا يأتي دور بشار بإصدار قرارات بحملة اعتقالات شاملة لرجال الأعمال المتحصلين على ثروتهم خلال الحرب.” وربما غيرهم من الأثرياء، لنهب السوريين بحجة الاستجابة لمطالب الشعب.
وعن فقدان الأدوية بالأسواق أكد أنها خطة مخابراتية؛ تهدف للضغط على الناس لترتفع أصواتهم للمطالبة بعدم تطبيق قانون (قيصر) وينسى المجتمع كل الفساد الحكومي.
وتعاني المدن التي يسيطر عليها نظام الأسد من ارتفاع حادٍ بالأسعار نتيجة انهيار الليرة السورية وتحكم المنتفعين والتجار المقربين من النظام بقوت الناس من خبز ومواد غذائية وخضروات وغيرها، وكل تلك المؤشرات ربما تُنذر بوقوع احتجاجات شعبية قريبًا.