اتهم نواب ما يسمى (مجلس الشعب السوري) التابع لنظام الأسد، رئيسَ حكومة النظام بأنه تسبب في الهبوط الحاد الذي تشهده الليرة السورية.
وذكر أحد النواب (نبيل طعمة) أن “كلام رئيس حكومة النظام يؤدي إلى انهيار الليرة وليس تقويتها كما ادعى”.
وبأسلوب ساخر شكرت (أشواق عباس) عضوَ مجلس الشعب، وقالت: “نشكر رئيس الحكومة على هذه المحاضرة القيمة حول انخفاض الليرة، ولكن ماذا يحدث في سورية؟ نحن لم نسمع إلا الخطاب الإنشائي.”
وقد شهدت تلك الجلسة غياب حاكم المصرف المركزي لدى نظام الأسد، وقد تساءل بعض الأعضاء عن سبب تغيبه وحمَّلوه عدم الاكتراث لما يحدث من تدهور لليرة السورية.
وقال رئيس حكومة النظام في ذات الجلسة، إنهم في صدد التواصل مع ما أسماها بالدول الصديقة لتسيير قروض تنقذ الليرة السورية من انهيارها.
وكان (عماد الخميس) قد أكد أن العقوبات الأميركية لها دور مباشر في إلحاق الضرر بالليرة، مهاجمًا وسائل الإعلام المؤيدة التي تجاهلت إنجازات حكومته وركزت على أخطائها بحسب وصفه.
وقد سجلت الليرة السورية انهيارًا كبيرًا خلال الساعات الأخيرة، فقد تجاوز سعر صرفها مقابل الدولار 3500 ليرة سورية، وقد عرقلت جميع الحركة الاقتصادية وعمليات التبادل التجاري بسبب التغير اللحظي لسعر صرف الليرة السورية.