أثارت صورة لتمثال حافظ الأسد في مكب نفايات التساؤل عن سبب إخفاء التمثال تحت العلم السوري في محافظة السويداء.
التمثال بحسب ناشطين تم تخزينه خلف مبنى الشرطة في المحافظة خوفاً من وصول المتظاهرين اليه بعد اشتعال احداث السويداء وضربه بالنعال كما حدث أول الثورة في باقي المدن.
ولكن ما أثار الاستهزاء كثيراً وجوده بشكل مهمل بالقرب من ركام وأكوام قمامة ليطرح سؤال من قبل مواليه هل هذا مصير القائد الخالدوهل هكذا يكرم في يوم ذكرى وفاته؟
بالمقابل سخر المعارضون من الصورة ولم يبخلوا بإطلاق وابل من اللعنات على روحه.
يذكر أن حافظ مات أو فطس بتعبير السوريين المعارضين في العاشر من حزيران 2000 مخلفاً وراءه إرثًا من الإجرام لن ينساه الأهالي في حماه وحلب وباقي المحافظات.
كما أنه تسبب بانتقال السلطة إلى أكثر رئيس معتوه في العالم حيث أراد بشار أن يثبت أن والده ليس أقوى منه ، فقتل وهجر واعتقل الملايين من الشعب السوري خلال 9 سنوات مضت على الثورة السورية.
في ذكرى هلاكه: حافظ #الأسد يختبئ بين القمامة خوفاً من غضبة أبناء #السويداء!
حيث أخفت قوات النظام تمثال المجرم حافظ الأسد خلف مبنى الشرطة في السويداء بجانب مكب النفايات خوفاً من #مظاهرات_السويداء.#سوريا #الثورة_السورية #دمشق #إدلب #syria pic.twitter.com/ozKawmlDGC— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) June 10, 2020