عبَّرت والدة حارس الثورة (عبد الباسط الساروت) عن الحالة التي وصلت إليها بعد عام من فقدان ابنها على جبهات القتال في سورية.
(أمُّ الوليد) ظهرت في برنامج لمِّ الشمل على TV.Syria أمس، وأثارت الجدل بتأكيدها أنه لم يتم طرق بابها طوال العالم الماضي، ولا سؤالها عن حاجتها لشي.
وأشارت خاصة إلى أولئك الذين يدَّعون صلات القرابة معها لينتفعوا من اسم ابنها، حيث إنها تقرأ دعوات لأقارب الساروت ولا يصلها دعوة، مؤكدة أنها لا تملك أي أقارب في إسطنبول مكان إقامتها، ولا حتى في تركيا كلها.
وعادت (أمُّ الوليد) لتؤكد في نهاية المقطع المتداول أنها وأولادها ليسوا بحاجة إلى شيء، مستشعرة ذكرى (عبد الباسط) الذي لم يطمح لسلطة أو مال، بل كل طلبه أن ينال الشهادة.
ويُعدُّ الساروت أحد أبرز شخصيات الثورة التي أثرت في شبابها، وساهمت باتقادها عبر أغانيه الحماسية، وثباته على جبهات القتال حتى ارتقى فيها شهيدًا بإذن الله.
أول مقابلة تلفزيونية لوالدة الساروت.. ماذا قالت؟
خاص #تلفزيون_سوريا @syriastream pic.twitter.com/wrNyiGQzTU— تلفزيون سوريا (@syr_television) June 10, 2020