اعترض عدد من الفنانين السوريين الموالين لنظام الأسد على فوز الممثل زهير رمضان بمنصب نقيب الفنانين السوريين لأكثر من مرة وخاصة بعد منع الصحافيين من دخول القاعة لتغطية الانتخابات مما أثار شكوكاً حول مصدقايتها إذ شبهها كثيرون بانتخابات بشار الأسد.
ووجه الفنان السوري مصطفى الخاني رسالة إلى نقابة الفنانين اتهمهم فيها بتزوير الانتخابات بعد فوز الفنان زهير رمضان.
وأضاف الخاني أنه مادامت الانتخابات نزيهة لماذا تم منع وسائل الإعلام من تغطيتها مشيراً إلى أن مارآه في النقابة هو عيب ومخالفة واضحة لقانون الإعلام السوري والمراسيم السورية.
وأوضح الفنان سيف الدين سبيعي “الانتخابات التي تجري وراء أبواب مغلقة ستفرز مجلس نقابي متفق عليه مسبقاً”.
من جهته قال الممثل الموالي محمد قنوع بعد أن خسر في الانتخابات أنه تم يوم أمس حبس الأعضاء القادمين من فروع النقابة في إحدى الفنادق ومنعهم وترهيبهم من قبل النقيب زهير رمضان للتواصل معهم.
بدوره عبر الفنان السوري زهير رمضان عن فرحته بالفوز ضمن الجولة الأخيرة من الانتخابات بعد أن حصل على ثاني أعلى نسبة بين المجلس النقابي.
وشارك في انتخابات أعضاء مجلس النقابة المركزي 85 فناناً وفنانة سورية تم انتخاب 11 عضواً منهم لمجلس النقابة المركزي من أصل 24 مرشحاً وصلوا للمرحلة النهائية بعد انسحاب عدة ممثلين قبل مدة قصيرة.