ضجت الصحافة الألمانية بقصة حب غريبة في تفاصيلها والأغرب أن بطلها شاب سوري لاجئ في ألمانيا.
القصة التي نقلتها صحيفة بيلد الألمانية تتحدث عن الشاب السوري يامن الذي يبلغ من العمر 19 عاماً والفتاة الألمانية فرانسيسكا 18 عاماً أحبا بعضيهما لكن فرانسيسكا دخلت السجن.
وهنا تأتي الغرابة إذ قام يامن باقتحام السجن الألماني ودخول الزنزانة التي تقبع فيها محبوبته كي يلتقي بها.
وقام يامن بتسلق عمود إنارة، وعبر جدار السجن البالغ ارتفاعه أربعة أمتار، ومنه إلى نافذة زنزانة فرانسيسكا في سجن النساء في فيشتا.
وفعل يامن كل ذلك أجل استعادة علاقته معها، بعد أن أبلغته هاتفياً بعدم رغبتها بالاستمرار معه، موضحة أنها بالسجن بإدانة جرائم عنف وسطو.
ووصفت الصحيفة الألمانية ما فعله يامن بأنه “ممنوع”، لكنه “رومانسي” أيضاً، لتقول فرانسيسكا: “لقد تبادلنا القبلات من خلال قضبان الزنزانة”.
والشيء الأكثر غرابة أن فرانسيسكا أنهت حكمها “3 سنوات” وتم إطلاق سراحها، لكن يامن أصبح الآن في السجن بتهمة السطو على أحد المنازل، ومن المرجح أنها ستزوره هناك بحسب الصحيفة”.
يجدر التنويه أن الصحيفة عنونت القصة بـ ” قصة السجن المجنونة”، وقالت: “تخرج من السجن فيدخل هو.. يبدو أن قصة حبهم تنتهي دائماً خلف القضبان “.