كشفت مصادر إعلامية عن تغيير جذري في هيكلية السلطة واتخاذ القرار في سورية الجديدة تحت قيادة (ألكسندر بيفموف).
حيث تم تقييد صلاحيات رئيس الحكومة السورية الحالي (حسين عرنوس) من خلال عدم سريان قرارته إلا بعد اعتمادها من قبل المبعوث الروسي الخاص (ألكسندر).
ويكون لحكومة (عرنوس) سلطة التفكير وإعداد الخطط ويحال الملف النهائي لإقرار تنفيذه من عدمه إلى المبعوث الروسي.
ولن يكون بيفموف معنينًا فقط باتخاذ القرارات الكبيرة (كالموازانات، والانفاق العام والتعينات..) بل سيحصل على نسخة خاصة من التقارير اليومية المرفوعة من عرنوس إلى بشار الأسد.
وأضاف (مركز الشرق العربي) أن (بيفموف) شكل فريق إشراف روسي للتحكم في الشؤون الداخلية للبلاد، بحيث يكون هناك ممثل خاص به إلى جانب كل محافظ، ومستشار روسي في كل وزارة مهمته اعتماد أو رفض أي قرار وزاري لا يناسب روسيا.
وبهذه الإجراءات تقييد للحكومة وحصر اتخاذ القرار بالمندوب الروسي ومستشاريه، وبذلك تكون سورية رسميًا تحت الوصاية الروسية.