أوقفت إيران إرسال المزيد من قوات الحرس الثوري إلى سوريا، بعد احتجاجات ضد سليماني تحمله مسؤولية مصرع عدد كبير من العسكريين الإيرانيين خلال الأيام الأخيرة.
وقال أحد المقاتلين القادمين من سوريا يدعى كاظمي، وهو تابع لوكالة “باسيج”: إن عملية إرسال القوات من مازندران إلى سوريا والعراق قد توقفت، نظرا لتزايد أعداد القتلى منذ معركة خان طومان.
وكان كاظمي يتحدث خلال مراسم تكريم لـ 13 قتيلا من الحرس الثوري لقوا مصرعهم بمعركة خان طومان، أقيمت الأحد، بمحافظة مازندران، شمال إيران، حيث قال إنه حضر “ممثلا عن القيادة الإيرانية المرابطة في سوريا” للمشاركة بهذه المراسم.
وكشف المتحدث عن انتقادات واسعة وجهها مقاتلون لقائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني، حملوه مسؤولية مصرع عشرات القتلى من الحرس الثوري والميليشيات الشيعية في معارك خان طومان، وذلك في عريضة وجهوها لسليماني، على حد قوله.
وأكدت وكالة “فارس” تصريحات كاظمي حول وقف إرسال المزيد من قوات الحرس والباسيج إلى سوريا، بالرغم من إعلان مرتضى صفاري، قائد كلية “الإمام الحسين” العسكرية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، عن إرسال 100 ضابط بصفة مستشار من الحرس الثوري إلى سوريا والعراق، أمس السبت.