كشفت صحيفة عربية عن أسباب حالت دون سيطرة رأس النظام السوري بشار الأسد على ابن خاله رجل الأعمال (رامي مخلوف) وإخضاعه.
وقالت صحيفة (القدس العربي) إن “مخلوف يقود المواجهة التي يعلن أنها تستهدفه وعائلته مدعومًا وبقوة من والده (محمد) أحد أعمدة العلويين.”
وأشارت الصحيفة إلى أن أسماء الأسد هي التي “نكشت” الملف، منوهةً إلى أنها بدأت بدائرة محيطة وفكرت بالطريقة الكلاسيكية لانتقال السلطة إلى أبنائها وتعزيز حصتهم.
وذكرت بأن أسماء تدعم خمسة من رجال الأعمال الجدد من أقربائها، اصطدمت بنفوذ (رامي) وبملف المال الذي تمكن ومجموعته من إخراجه للخارج.
وقد كانت أسماء هي أول المشتبكين مع إمبراطورية (رامي مخلوف) ليستجيب لها زوجها بشار ويبدأ استنفار قواته القانونية لحصر ثروته وقضمها كالكعكة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
وقررت اسماء السيطرة على ماتركه مخلوف من فتات يسير وراءه، وذلك بعد الاشتباك معه.
وأجابت الصحيفة عن سؤال عدم تصفية مخلوف بأن “المطلوب ليس ما يحصل الآن من إخراج لرامي من معادلة الداخل الاقتصادي، بل تفكيك طلاسم ورموز المال المهرب”
ونوهت إلى أن شعبية رامي ووالده محمد مخلوف هي كبيرة بين أوساط الفقراء العلويين، وموضوع الهجوم عليهم واستهدافهم مكلف جدًا، لافتةً إلى أن ذلك جزء من المستور في المشاكل التي وقعت بين الأسد ورامي.