تعرض الطالب (زياد شيخ الأرض) للفصل من جامعة حلب، إثر منشور له على موقع فيسبوك انتقد فيه ممارسات التشبيح في جامعات النظام.
وأبدى زياد في منشوره اعتراضه على قرار صادر عن إدارة الجامعة يقضي بإخلاء الوحدة السكنية التي يقيم فيها مع زملائه من مختلف المحافظات دون معرفة الأسباب.
وذكرت مصادر موالية أن الطالب استفاق مع زملائه في الوحدة السكنية 12 بسكن جامعة حلب، على أصوات المشرف ومعه عدد من الموظفين طالبوا الطلاب بإخلاء الوحدة السكنية بطريقة تشبيحية ودون تحديد فترة زمنية لتنفيذ ذلك.
وقد رفض الطلاب في بداية الأمر القرار خصوصًا أنه يتزامن مع قرب الامتحانات ولا يوجد لمعظم الطلاب بديلاً لهم للإقامة وبعد الاعتراض عاود الموظفون الهجوم على الطلاب مهددين إياهم بأفرع الأمن التابعة للأسد.
وقد كتب الطالب (زياد) منشورًا روى فيه تفاصيل الحادثة بدءًا من قرار الفصل، ومرورًا بممارسات الجامعة التشبيحية، وصولاً إلى احتجازه لساعات طويلة في الوحدة السكنية،ثم فصله وطرده من الجامعة.
وكانت أقرت رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتية والاتصالات التابعة للأسد “هبة الله سيفو”، بوقت سابق قانون ينص على السجن ستة أشهر على الأقل وغرامة مالية تقدر بين ألفين وعشرة آلاف ليرة سورية لكل سوري يذيع في الخارج أنباء كاذبة من شأنها أن تنال من هيبة الدولة داخل البلاد أو خارجها، حسب وصفها.
وتراقب قوات الأسد حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتفرض عليها رقابة أمنية شديدة، وقد تعرض الكثير للسجن ودفع غرامات جراء منشورات انتقدت بها بشكل مباشر أو غير مباشر المؤسسات التابعة للأسد.