بقلم: أبو أزمة
احتفلت عائلة إدلبية رفضت الكشف عن اسمها خوفاً من الحسد بقضاء سهرة جميلة للمرة الأولى دون أن ينزل قاطع الأمبير.
وأفاد رب الأسرة لصحيفة حبر بأنه تمكن للمرة الأولى من الجلوس بهدوء مع عائلته دون أن تحصل أي مجابهات بين أولاده لرفع القاطع الذي ينزل بمعدل 4 مرات في الساعة على الأقل.
وأشار في حديثه إلى تحسن كبير في كهرباء الأمبير خاصة بعد أن ارتفع سعرها بشكل كبير بسبب انخفاض الليرة وارتفاع سعر المحروقات وفي ظل الحلول السريعة المريعة التي قدمتها الجهات المسؤومة.
ووجه عبر صحيفة حبر شكره لهذه الجهات التي تعمل على جباية سعر الأمبير نظراً لدقتها في موعد المطالبة بالفاتورة الذي لا يقارن أبداً بموعد الاستجابة لطلبات التصليح في حال حدوث أي عطل في التمديد الكهربائي.
وختم كلامه بالقول إنه فخور بأن يكون أول شخص حظي بهذه الفرصة واصفاً شعوره بأنه لا يوصف ودعا كل مدني في إدلب إلى أن يحظى بهذه الفرصة العظيمة وذلك عبر التخلي عن بعض الأدوات الكهربائية كالغسالة والبراد والتلفزيون والمروحة وشاحن البطارية والاكتفاء بضوء واحد ليساعد على الإنارة أما إذا تعطلت المولدة الكهربائية وهذا هو المتوقع فهنا يكون للحظ رأي آخر.
الجدير بالذكر أن ظاهرة نزول قاطع الأمبير في إدلب وسائر بلدات الشمال السوري المرفهة تهدف إلى تذكير الناس بأهمية الكهرباء وضرورتها حتى لا يشعروا بالترف نتيجة ساعات الكهرباء الطويلة والخدمات المقدمة من قبل الجهات الإدارية في إدلب أدامها الله!.