الجبهة الوطنية للتحرير تُعلن عن ضربة مُوجعة لروسيا وتتوعد برد أقسى

أعلنت فصائل الثوار عن استمرار صدها لمحاولات تسلل قوات الأسد والقوات الروسية والميليشيات التابعة لهما على محور (حرش بينين) جنوب إدلب.

وقال النقيب (ناجي مصطفى) الناطق الرسمي باسم (الجبهة الوطنية للتحرير): “لليومِ الثاني على التوالي تقوم قواتنا بصدّ محاولة تسلل للقواتِ الرُّوسيّة والميليشيات التابعة لها على محور (حرش بينين) في جبلِ الزاوية.”

وأضاف المصطفى بأن “قوات الجبهة الوطنية تمكنت في اليومِ الأول من قتل وجرح عددٍ من القواتِ المهاجمة، وكان من بين القتلى اثنان من القوات الخاصة الرُّوسيَّة، وأربعةٌ جرحى، إضافة إلى قتيلين من قوات الفيلق الخامس. “

مشيرًا إلى تمكنهم اليوم من صدِّ عدة محاولات تسلل للقوات الروسية وميليشياتها وإيقاع المجموعات المهاجمة ضمن كمين محكم أجبرهم على الانسحاب فورًا من خطِّ التماس مع فصائل الثوار بعد استهدافهم بمختلف أنواع الأسلحةِ.

وأشار (المصطفى) إلى أن هذه المحاولات من قِبل الأسد وميليشياته، ليست الأولى من نوعها، بل سبق أن صدَّت فصائل الثوار العديد من المحاولات منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الدول الضامنة.

وتوعد الناطق باسم (الجبهة الوطنية) بردٍّ قاسٍ وموجع سيوجه لكل من يحاول التسلل أو التقدم باتجاه نقاط فصائل الثوار.

يذكر أن نظام الأسد في الفترة الأخيرة، كثّف من انتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار المُوقع بين تركيا وروسيا في آذار الفائت، وتقوم فصائل الثوار في أغلب الأحيان بالرد على انتهاكات قوات الأسد، وقد ذكر ناشطون أن مدفعية الجيش التركي استهدفت مساء الأمس مواقع لقوات الأسد في بلدة (داديخ) شرق إدلب.