أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الكارثة الاقتصادية التي ضربت العوائل اللبنانية مؤخرًا.
فقد انتشرت صور لمشتركين على الفيس بوك وغيره، يعرضون ألبسة وقطع أثاث منزلي، وحتى مونة من البيت مقابل حاجيات أخرى أهم مثل (حليب الأطفال، وحفاضاتهم).
المقايضة بهذا الشكل، عكست الفاقة المادية التي أصابت لبنان بالتزامن مع انخفاض سعر الليرة اللبنانية أمام العملات الأجنبية.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من نشر وكالة الصحافة الفرنسية صورًا (لثلاجات) لبنانيين فارغة صورها مواطنون تعبيرًا عن الحالة الاقتصادية للمواطن.
وبحسب ما رصدت (حبر) المقايضة تتم على مجموعة خاصة باسم (لبنان يقايض) كان الغرض منها إجراء صفقات بين المواطنين على أشياء وأساس ومقتنيات مقابل بعضها، ولكن الصدمة كانت أن يصل الحد للمقايضة على طعام!
وأول استجابة لمواطنين لبنانيين على المجموعة نفسها، كانت بالتواصل مع من يطلب مقايضة مقابل علب حليب أو مواد غذائية وسد حاجته، بعد الشعور بالصدمة من سوء أوضاع هذه العائلات، بحسب ما نُشر على الصفحة.
الجدير بالذكر أن معاناة الاقتصاد اللبناني زادت مع تطبيق قانون قيصر على النظام السوري، وما تبعه من استغلال سماسرة الأسد وحزب الله لقوة العلاقة بينهم، وتهريب القطع الأجنبي من السوق اللبنانية إلى دمشق دعماً لاقتصاد الأسد.