كشف فراس طلاس ابن وزير دفاع نظام الأسد الأسبق مصطفى طلاس عن سبب غياب رامي مخلوف خلال هذه الفترة.
وقال :” إن روسيا كلفت مفاوضا سريا لتقاسم الثروة التي يتحكم بها مخلوف بين عدة أطراف، واتفقوا على صمت كلي سواء من الحكومة السورية أو من النظام أو من رامي مخلوف”.
ونوه في مقابلة مع فرانس 24 “أن التفاوض يجري حاليا على توزيع الثروة إلى 4 أقسام، جزء تأخذه روسيا لاستيفاء ديون لها على النظام، وجزء يذهب لرامي مخلوف ومقداره الربع أو الثلث، وجزء لبشار أسد، وجزء بسيط يذهب ترضـ.ـيه لماهر شقيق بشار”.
وأشار إلى حقيقة صادمة وهي أن الروس يهندسون الآن مغادرة رامي مخلوف وعائلته من البلاد، كما فعلوا سابقا مع شقيق حافظ الأسد رفعت، في ثمانينيات القرن الماضي، إبان مجزرة حماة الشهيرة.
وكان مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني كشف عن سبب غياب اسم رامي مخلوف أحد أكبر داعمي النظام رغم وجود شركته “راماك” عن قائمة العقوبات الأخيرة.
واعتقد عبد الغني أن يكون الهدف إفساح المجال للتفاوض مقابل إدخال المساعدات العابرة للحدود، وربما بقضايا أخرى كالمعتقلين.