قالت وكالة (رويترز) : “إن حلفاء نظام الأسد لن يستطيعوا مساعدته على تجاوز قانون (قيصر) الذي دخل حيز التنفيذ في 17 من حزيران الجاري.”
وأكدت الوكالة أن روسيا وإيران تمكنتا من إنقاذ النظام عسكريًا، مشيرةً إلى أنهما لن تستطيعا مساعدته في الوقت الحالي في ظل قانون العقوبات قيصر.
وأشارت الوكالة إلى كآبة المزاج العام لدى نظام الأسد رغم سيطرته على المدن والبلدات الرئيسة في سورية، وحصر معارضيه في بقعة صغيرة بعد مساندة روسيا وإيران له.
ولفتت إلى أن قانون قيصر بدد آمال رأس النظام السوري (بشار الأسد) في إعادة الأمور إلى نصابها وتتويج الانتصارات العسكرية.
وأضافت بأن “العقوبات تخيف الجميع باستثناء الأصدقاء المقربين، إلا أنها تعيق استثمارهم الذي يحتاجه الأسد لتحقيق إعادة الإعمار الذي يتحدث عنه.”
ونفت الوكالة أن تكون العقوبات وحدها ستؤدي إلى سقوط الأسد. منوهةً إلى أنها تزيد من صعوبة بناء النظام لشبكة المحسوبية والثقة مع الشارع الموالي الذين خسروا دفاعًا عن الأسد.
ونقلت الوكالة عن (ديفيد ليش) خبير الشؤون السورية وأستاذ تاريخ الشرق الأوسط في جامعة (ترينيتي) في تكساس الأمريكية، قوله: ” لا يعتقد أن ذلك سيطيح به على المدى القريب.”
ورأى (ليش) أن التأثير المتتالي للعقوبات يمكن أن يقوض قدرة الأسد على إعادة بسط أو إحكام السيطرة على جزء كبير من البلاد، وسيحد من قدرته على الاحتفاظ بالسيطرة.