بين فهد المصري رئيس جبهة الإنقاذ الوطني موقفه من القضية الفلسطينية والفلسطينيين.
وقال في حوار مع صحيفة حبر إنه بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، فالفلسطينيون تفاوضوا مع إسرائيل واعترفوا بها رسميًا وبحدودها، واعترافهم بها يعني أن أصحاب القضية أنفسهم تخلوا طوعًا عن مسألة حق العودة.
وأضاف أن الفلسطينيين أصبح لهم كيان وسلطة شرعية معترف بها دوليًا، وهم أول من قام بالتطبيع مع إسرائيل، وهم أول من تاجروا بقضيتهم التي استخدمتها نظم الاستبداد العربية والإقليمية للتهرب من الاستحقاقات الداخلية.
ورأى أن في سورية عاش الشعب السوري أكثر من خمسين سنة على الأوهام، ويستنزف من قوت يومه بحجة العداء لإسرائيل، والجميع شاهد كيف أن قسمًا كبيرًا من الفلسطينيين حملوا السلاح مع الأسد ضد الشعب السوري، وجميعنا شاهد وتابع مواقف عصابات حماس والجهاد الإسلامي من النظام السوري وإيران.
ونوه أنه في سورية الجديدة يجب تفكيك جميع التنظيمات الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية، ومحاسبة الفلسطينيين وأهاليهم الذين ساعدوا الأسد ونظامه في قتل السوريين وتشريدهم ومن تبقى منهم، ثم طردهم، أما من وقف منهم إلى جانب الشعب السوري أو التزم الصمت سيتم منحهم شرف الجنسية السورية ،فهل يعقل أن يبقى إنسان لاجئًا لأكثر من 70 سنة؟ سيتم توزيع اللاجئين الفلسطينيين على جميع المحافظات السورية، ولن يكون هناك مخيمات للاجئين الفلسطينيين في سورية؛ لأنهم سيصبحون مواطنين.”