وقعت يوم أمس الثلاثاء جريمة مروعة بحق عائلة كاملة في منطقة (بيت سحم) بريف دمشق.
الجريمة أودت بحياة امرأة وأولادها وزوجها طعنًا بالسكاكين، و من ثم حرق الشقة بالجثث لإخفاء الآثار.
وبحسب الجد، فإن ولده (ياسر) اتصل به قبل نقله للمشفى في محاولة لإسعافه، وأخبره أن شخصًا يدعى (محمد عمر) وآخر، قاما باغتصاب زوجته وتكبيل العائلة كلها بالحبال، ثم طعنوا الجميع بالسكاكين، ثم أشعلوا النيران في المنزل وفروا منه.
وأضاف الجد أن “(محمد عمر) كان يعمل في ترميم المنزل في وقت سابق.”
وأفادت مصادر من داخلية النظام أن مخفر (بيبلا) ألقى القبض على (محمد عمر مصطفى) واعترف بالتخطيط مسبقًا مع (محمد نرزوق) الذي هرب قبل القبض عليه.
وأعترف القاتل بأنه دخل المنزل مع شريكه بحجة شرب فنجان قهوة مع (ياسر) بغرض السرقة، قبل أن يغافلاه ويقوما بطعنه عدة مرات.
ثم أقدما على اغتصاب زوجته وهي مكبلة اليدين ومعصوبة العينين، ثم قتلا الأطفال الثلاثة ( بشار تولد 2009 ) و ( هيفاء تولد 2011 ) و ( عبد الرحمن تولد 2016 ) طعنًا، قبل سرقة مبلغ مادي، وحرق المكان للتمويه على الجريمة.
ونجا الأب لساعات بعد تدخل الجيران لإطفاء الحريق ليروي تفاصيل سريعة عن الجريمة ويؤكد هوية مرتكبها لوالده وجيرانه قبل أن يفارق الحياة ويلحق بباقي أسرته.