في افتتاح أعمال قمة آستانة بشكلها الجديد عبر تقنية الفيديو، أبلغت تركيا نظراءها الدول الضامنة (إيران، وروسيا) أنها ثابتة على مواقفها حتى تحقيق الأمن والسلام في سورية.
جاء ذلك في كلمة الرئيس التركي (رجب طيب أروغان) قال فيها: “أولويتنا الحفاظ على وحدة سورية السياسية وسيادة أراضيها وإرساء الهدوء تمهيدًا لحل دائم للصراع. ”
وأضاف: ” لقد كنا بجانب شعبها منذ بداية الأزمة، واستقبلنا مئات الآلاف من اللاجئين على أراضينا. ”
وتابع: ” لقد اضطررنا في بعض المرات أن نكون هناك لحماية المدنيين، وسنواصل عمل كل ما يلزم لضمان السلام والأمن والاستقرار بسورية”
أما الرئيس الروسي (فلادمير بوتين) فركز على وجود الجماعات الإرهابية قائلاً: “لم يتم تنفيذ جميع القرارات المتفق عليها و المتعلقة بسورية حتى الآن. ”
مشددًا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في مناطق خفض التصعيد،ومؤكدًا أن الجهود الروسي التركية تسعى لتحقيق ذلك.
وتطرق (بوتين) إلى عقوبات قانون قيصر وعدّها غير شرعية وتقوض الاقتصاد وتصعد المشاكل التي تؤدي للضغط على الشعب السوري، على حد زعمه.
وحاباه الرئيس الإيراني (حسن روحاني) مردفاً: “الولايات المتحدة بتطبيق قيصر تفرض حظرًا أحادي الجانب على الحكومة السورية
وإيران مستمرة بمكافحة الإرهاب في سورية بالتعاون مع قوات النظام السوري.
وتوافق القادة الثلاث على معارضة أي أجندة قد تهدد الأمن القومي للدول المجاورة لسورية، في إشارة واضحة لمحاربة مشروع الولايات المتحدة المتمثل بتنظيم (قسد).