أثار قيام روسيا بتسليم نظام الأسد طائرات ميغ 29 مؤخراً الجدل حول الأهداف وراء ذلك رغم استمرار الهدنة الروسية التركية في إدلب من جهة وانهيار اقتصاد النظام من جهة أخرى.
مجلة فوربس الأمريكية تحدثت عن هذه الأهداف في مقال مطول نشرته أمس الثلاثاء جاء فيه أن موسكو تطمح من خلال هذه “الحدث المزعوم” إلى تحسين استعدادات نظام الأسد الجوية، ومحاولة ردع أو وقف الغارات الإسرائيلية المتكررة على أهداف داخل الأراضي السورية.
كما نوهت الصحيفة إلى أن القدرات الجوية لنظام الأسد ستبقى متهالكة رغم تزويدها بسرب من الطائرات الحربية “ميغ 29″، كما أنها لم تحدد عدد تلك المقاتلات.
وكانت وزارة الدفاع التابعة للنظام أعلنت سابقاً أنها تسلمت من الجانب الروسي دفعة من مقاتلات (ميغ-29) ضمن احتفال خاص أقامته في قاعدة حميميم، أكدت من خلاله أن العسكريين السوريين سيبدؤون بتنفيذ المناوبات المقررة بهذه الطائرات في الأجواء السورية بدءًا من 1 حزيران/ يونيو.