أصدر رئيس حكومة الأسد الجديد حسين عرنوس أول قراراته الاقتصادية مما شكل صدمةً عند معظم السوريين في مناطق سيطرة النظام.
وأفادت صفحات ومواقع إخبارية موالية الأربعاء، أن اللجنة الاقتصادية بوزارة حسين عرنوس، رفعت من أسعار المواد التموينية الرئيسية المدعومة عبر البطاقة الإلكترونية “البطاقة الذكية”، إلى الضعف، في خطوة وصفتها “بغير المسبوقة”.
أعلنت المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام عن رفع سعر السكر والرز الموزع على البطاقة الذكية، بأكثر من الضعف، مشيرة إلى أن القرار الجديد، جاء بعد أن قام مصرف سورية المركزي بتعديل سعر صرف دولار المستوردات ليصبح 1250 ليرة سورية.
وراتفع سعر كيلو الغرام الواحد من السكر، من 350 إلى 800 ليرة سورية، فيما ارتفع سعر الرز من 400 إلى 900 ليرة سورية، على “البطاقة الذكية”.
ويأتي رفع سعر تلك المواد رغم تصريحات سابقة لمسؤولين في رئاسة وزراء أسد وعلى رأسهم معاون وزير التجارة الداخلية رفعت سليمان، القائل إن هذه المواد (السكر والرز)، موجودة مسبقا في مستودعات المؤسسة وتكفي لمدة عام كامل.
وكانت قناة “الإخبارية السورية” قد نشرت فيديو اليوم لمقابلات مع السكان حول غلاء الأسعار، وذكر أحدهم أن سعر كيلو السكر يبلغ 2500، متسائلاً بالقول: “معقول أشتري 8 كيلوات سكر بمعاشي؟”.
وهوت الليرة السورية خلال24 ساعة أكثر من ألف ليرة، ووصلت، إلى 3700 ليرة أمام الدولار الواحد قبل أن تتحسن بعض الشيء غير أنها بقيت قرب حاجز الـ2500.