أعلنت حكومة نظام الأسد اليوم الخميس عن تسجيل 19 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد لمخالطين وسط تخوفات من تشفي الوباء.
الإصابات الجديدة قابلها ثلاث حالات شفاء، بحسب المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، ليرتفع عدد الحالات المتماثلة للشفاء إلى 113 من أصل 312 حالة مسجلة، توفي منهم تسعة.
إصابات اليوم تأتي بعد إعلان الوزارة عن 14 إصابة يوم أمس الأربعاء، سبقها تسجيل 10 حالات في 30 حزيران الذي أحصت فيه الجهات المختصة 143 إصابة بكورنا، مما ينذر بخطر كبير قد يضرب المدن الواقعة تحت سيطرة الأسد، ويهدد دول الجوار في ظل تغاضي الحكومة السورية عن المعابر مع العراق ولبنان، والسماح بحركة النقل البري مع الأردن.
وليس مستبعدًا أن ينتقل الفيروس إلى الشمال السوري المحرر الخالي تمامًا من أي إصابة حتى الآن، بسبب ضعاف النفوس المستفيدين من عائد مادي جراء تهريب المواطنين من وإلى مناطق النظام.