تمكن الدكتور الجامعي مهيوب القصاب من التغلب على ذاته ووضع علامات مستحقة لطلابه في القسم العملي وذلك بعد الاقتناع بأن تخفيض العلامات لن يساعد في جعل الطلاب أكثر اجتهاداً.
وقال الدكتور القصاب: في الحقيقة إنني فخور بأنني وضعت علامة 15 درجة لطالب نيرد لدي، كنت أود أن أضع له علامةً أعلى لكنه ما يزال طالباً ووضع علامة تامة أو شبه تامة له يعني أنه أتقن فنون البحث وهذا مستحيل فماذا عنا نحن الدكاترة هل سيتفوق علينا لا وربِ الكعبة..
وأكد الدكتور الذي يدرس في جامعة حلب وإدلب وسبع جامعات أخرى أن تحديد درجة العملي بـ 20 لا يعني أن الطالب ممكن أن يحصل عليها كاملة إذ لا بد من جعله يتمنى العلامة فلا يجدها إنها طريقة رائعة في إثبات ذاتنا نحن معشر الدكاترة..
بالمقابل التقت حبر مجموعة من الطلاب حيث أكد أحدهم أنه معجب بأسلوب دكتوره القائم على تحدي الطلاب وإثبات ذاته أمامهم وعدم اتباعه أسلوب اللين والرفق مع طلاب ربما يدخلون الجامعة للمرة الأولى داعياً كل الدكاترة لاتباع نفس الأسلوب حتى إفراغ الجامعة من طلابها تماماً.