في محاولةٍ للنظام من اجل قطع الطريق الوحيد المؤدي الى مدينة حلب ” الكاستيلو ” كثف النظام غاراته على حلب وريفها الشمالي والغربي وذلك لخنق المدنيين في المدينة وتحويلها الى مضايا جديدة يحقق من ورائها مكاسب سياسية جديدة ومن أجل دفع المعارضة لتقديم تنازلات أكبر تعمد النظام الى قصف النازحين بمدينة ادلب مما أدى إلى مقتل وجرح عدد كبير أكثرهم من الأطفال والنساء وسط صمت دولي وانشغال بالمفاوضات التي لم تحقق أهدافها في إيقاف شلال الدم السوري وخاصة بعد صدور تصريحات( بان كي مون) التي خيبت آمال الكثيرين
ومن جهة أخرى فقد ردت قوات المعارضة على سياسة النظام بحق المدنيين في كل من حلب وادلب وذلك بتنفيذ عملية عسكرية في ريف حلب الجنوبي أدت لتحرير عدة نقاط في ريف حلب الجنوبي مساء يوم الجمعة الموافق ٣\٦\٢٠١٦ حيث بدأ الهجوم بتمهيد على ومواقع النظام بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة تلاها عدة معارك تمكن من خلالها الثوار من تحرير: تلال القراصي وقرية معراتة ومستودعات خان طومان وكتيبة الدفاع الجوي وبلدة القلعجية و بلدة الحميرة بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من الآليات وأسر وقتل العشرات من الميليشيات الطائفية .
وتأتي هذه المعارك كرد على سياسة النظام في قصف المدنيين إضافةً إلى الأهمية الكبرى لتحرير عدد كبير من النقاط العسكرية التي ستدعم موقف الثوار عسكرياً في السيطرة على مواقع أخرى وإرسال رسالة الى إيران أن خان طومان هي البداية فقط والقادم أكبر