وجه المجلس المحلي في بلدة الفوعة في ريف إدلب نداء استغاثة إلى جميع المنظمات والجمعيات العاملة في شمال غرب سورية.
وجاء في منشور على صفحة المجلس الرسمية: إن الفوعة التي تمثل سورية المصغرة حيث أوى إليها المهجرون الذين أبعدوا قهرا وقسرا عن ديارهم من كل أجزاء سورية ليضطروا مكرهين على السكن في بلدة تنعدم فيها مقومات الحياة فلا خدمات ولا إغاثة و تعليم نصفه غير مدعوم رغم أن عدد العوائل يزيد على أربعة آلاف عائلة.
وأضاف أن وحدة المياه الموجودة في البلدة متوقفة لعدم وجود المحروقات والشبكة بحاجة لصيانة جزئية في بعض الأماكن كما أن شبكة الصرف تحتاج أيضا لبعض الصيانة والتنظيف
والنظافة غير مدعومة من أي منظمة.
وتابع: الإغاثة تكاد تكون معدومة وإلى اليوم ومنذ سنتين لم تكفل أي منظمة مشروع سلة إغاثية لبضعة أشهر.
وختم بالقول: إن الأهالي كلهم ممن ترك وراءه أرضا وعقارات وبيوت وجاؤوا بأنفسهم وأهليهم فهل من معين لسكان هذه المدينة وهل من آذن صاغية تسمع هذا النداء وهل من نفوس طيبة ترق لحال هؤلاء المنكوبين؟
نداء استغاثة إلى جميع المنظمات والجمعيات العاملة في شمال غرب سوريا مدينة الفوعة التي تمثل سوريا المصغرة حيث أوى إليها…
Posted by المجلس المحلي في مدينة الفوعة on Wednesday, July 1, 2020