عملت الشركة الروسية المشغلة لمرفأ طرطوس على تخفيض رواتب السوريين العاملين فيه رغم احتجاج العمال الذين رفضوا استلام رواتبهم.
ونقلت مصادر أن الشركة لم تكتف بتخفيض الرواتب بل خفضت قيمة المخصصات الغذائية وتأجيل صرف الحوافز.
وقالت إن العمال أكدوا أن كل ذلك بحجج وذرائع واهية خلافا للعقود الموقعة بينهم وبين الشركة الروسية.
وأردفت أن العمال يعانون من مشاكل عديدة كان من أبرزها تخفيض قيمة الوجبة الغذائية من 700 ليرة إلى 100 ليرة، إضافة لحرمان البعض من هذه الوجبة، وتأجيل صرف الحوافز للعمال شهراً بعد آخر، بحجة وجود خلل في المنظومة وخطأ من موظفي المالية.
إضافة لكل ما سبق اشتكى العمال من الازدحام الكبير والفوضى التي يشهدها مكتب المعتمد المالي بداية كل شهر، وذلك بسبب عدم استلامهم رواتبهم من ماكينات الصراف الأمر الذي يخلق جواً من الفوضى .
ويرى البعض أن روسيا تحاول الضغط على السوريين لترك العمل في المرفأ حتى يتسنى لها استبدالهم بعمال روس.
ويذكر أن وزير النقل في حكومة النظام “علي حمود”، أعلن العام الماضي منح ميناء طرطوس غربي البلاد لروسيا لمدة 49 عاماً.