اتخذت السلطات الصينية إجراءات شديدة بعد تأكيد إصابة بمرض (طاعون الدبلي) في مدينة (بيانور) بمنطقة منغوليا ذاتية الحكم.
حيث أصدر مسؤولون في الحكومة تحذيرًا من الدرجة الثالثة ضمن نظام يتألف من أربعة مستويات بعد إصابة راعي أغنام ووضعه في الحجر الصحي بحالة مستقرة.
ومستوى التحذير الثالث يمنع صيد الحيوانات التي قد تكون ناقلة للطاعون وأكلها، وقد طالب الناس بالإبلاغ عن أي حالة يشتبه بها فورًا.
مع أن الطاعون لم يرتقِ لدرجة خطر فيروس كورونا بعد ، فهو عبارة عن عدوة بكتيرية تنتقل من القوارض إلى البشر ، وقد يكون مميتًا ، إلا أن علاجه ممكن بالمضادات الحيوية المعروفة.
وسجلت (منغوليا) حالتي وفاة نتيجة هذا الطاعون الشهير (بالموت الأسود) في شهر أيار من العام الماضي لرجلين تناولا لحم قوارض بدون طهي، حيث يأكل حيوان (المرموط) كعادة شعبية متوارثة لفوائده الصحية.
أنواعه:
1 – الطاعون الدبلي: يسبب التهاب اللوزتين والغدد اللمفية والطحال وتظهر أعراضه على شكل حمى وصداع ورعشة وآلام في العقد اللمفاوية.
2 – الطاعون الدموي: تتكاثر فيه الجراثيم في الدم وتسبب حمى ورعشة ونزفا تحت الجلد أو في أماكن أخرى من جسم المصاب.
3 – الطاعون الرئوي :تدخل الجراثيم إلى الرئتين وتسبب الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين من الشخص المصاب بهذا النوع، أي يمكن أن يكون هذا النوع وسيلة للإرهاب البيولوجي.
ما هي أعراضه؟
أهم اعراضه تضخم الغدد الليمفاوية الشبيهة بأعراض الانلفونزا مما يصعب تشخيصه في المرحلة الأولى إلا بعد مرور ثلاثة إلى سبعة أيام .
ويعتبر الطب الحديث قادراً على مكافحة الموت الأسود بالادوية الحالية، على عكس ما حدث في القرن 14 عندما انتشر في اوربا واسيا وافريقيا مودياً بحياة قرابة 50 مليون نسمة.
وآخر موجاته في القرن 19 في الصين والهند حيث قتل 12 مليون شخص بحسب التقارير