بدأ رأس النظام السوري بشار الأسد باتخاذ ترتيبات جديدة تحمي نظامه من السقوط.
ونشرت صفحات موالية لنظام الأسد خبر تعيينه مديرًا جديدًا لمكتبه.
وذكرت الصفحات بأن المدير الجديد المعين هو اللواء (رفيق شحادة) الذي يُعرف بأنه أبرز الأمنيين والعسكرين في نظام الأسد منذ عهد والده.
ويمتلك (شحادة) تاريخًا حافلاً بالجرائم والاعتقالات والمجازر، حيث كان المسؤول الأساسي عن مجزرة الساعة في حمص التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى من أبناء مدينة حمص.
ويذكر أن مدير مكتبه السابق (حسام أحمد سكر)، تم إقصاؤه قبل أيام بسبب اكتشاف تورطه بتهمة التجسس لصالح دولة أجنبية يتوقع أنها الولايات المتحدة.
وذكر موقع كلنا شركاء أن المدير الحقيقي لإدارة المكتب الخاص برئاسة الجمهورية العميد “حسام أحمد سكر” متورط بهذه الجريمة لكن نظام الأسد يحاول التستر قدر الإمكان على الفضيحة.
وأضاف الموقع أن “حسام سكر” كان يستدعي كبار المعارضين في بداية الثورة السورية ويحاول تحييدهم أو تقديم وعود بمعالجة الخلل وإصلاحه لثنيهم عنها كما أنه قدم (زوجته وأولاده الثلاثة الذين قتلوا من النظام عبر حادث سيارة) كعربون للأمانة ليتفرغ حسام للعمل ولا يبقى لديه أحد ليغادر المكتب من أجله.