أثارت لقاءات روسيا المنفردة ومحاولة احتوائها لبعض الشخصيات المعارضة الريبة والشكوك لدى أغلب الباحثين والسوريين بشكل عام.
وذكر الباحث عبد الرحمن عبارة أن التقاء روسيا بعلويين في الخارج إضافة إلى تواصلها مع شخصيات معارضة بعضها لم يتم الإفصاح عنه جاءت لتضمن إنهاء الحرب مع ضمان هيمنتها السياسية والعكسرية والاقتصادية لعقود طويلة واصفاً هذه اللقاءات بالأشمل.
ونوه عبارة في حديثه لموقع روزنة أن روسيا تحاول أن تؤمن شرعية الأسد وسيطرته على كافة البلاد مع دعمه في إعادة الإعمار كما تحركات روسيا في احتواء المعارضة تثير القلق والخوف على رغم بطئها.
وأنهى عبارة كلامه بأن هدف روسيا الحالي كسب الوقت مع التهرب من استحقاقات جنيف واللجنة الدستورية والقرارات الأممية.
ويذكر أن اللقاءات الروسية جمعت أمس الثلاثاء نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، برئيس “منصة موسكو” المعارضة، قدري جميل.
وبحسب بيان للخارجية الروسية، فإن بوغدانوف وجميل ناقشا الحل السوري في سياق محادثات “أستانا”، والقمة الثلاثية التي جرت مطلع تموز الحالي.
وجاء ذلك بعد أسبوعين من زيارة بوغدانوف للعاصمة القطرية، ولقاء الرئيس السابق لـ “الائتلاف الوطني السوري” المعارض، معاذ الخطيب، بحسب ما أعلنته الخارجية الروسية.