كشف الكاتب السوري، غسان المفلح، عن مساعي روسيا في الوقت الحالي لإيجاد أكبر مساحة من التقاطعات على رؤيتها للحل للملف السوري.
وجاء في تصريحات قالها المفلح لوسائل إعلامية أن روسيا تطمح من وراء ذلك لفتح ثغرة في بقية المناطق أو في الموقفين الأميركي والتركي والدولي عموماً.
وأشار إلى أن موسكو تتحرك لتبيان أن لديهم ما يقومون به في سوريا، نظرا لقيام أميركا بتجميد الوضع أو تزمينه تبعا لقانون “قيصر”.
ولفت أن في الحالتين سيكون وضع روسيا في مأزق، معتقدا أن إعادة الأسد وترويجه لم يعد بإمكان أحد وذلك بسبب قانون العقوبات الأمريكية قيصر.
مشيراً إلى أن روسيا غير قادرة على توليفة بدون الأسد وذلك لسبب وحيد وهو الحصول على موافقة إسرائيلية.
ونوه إلى أن الأطراف الفاعلة في أستانا مدركة لهذا الأمر في حين روسيا تحاول تقوية أوراقها في هذا الحراك إلا أنها لا تمتلك أفقاً واضحاً.
كما تتطرق المفلح إلى قيصر وقال إنها أدخلت سورية بمرحلة تزمين ترامبية بدلا من التعفن التي أدخلها فيها أوباما وكانت روسيا وإيران أركان أساسية فيها.
ورأى أن هذا ما ترفضه الرؤية الترامبية نسبياً مبيناً أنه يجب معرفة الفارق بين الرؤيتين لتحديد المساحة التي تتحرك فيها روسيا.