علق رأس النظام السوري بشار الأسد على توقيع نظامه لاتفاقية عسكرية شاملة مع إيران وفق ما نقلته مواقع روسية وسورية عدة حيث أكد رأس النظام بشار الأسد ارتياحه لتوقيع بلاده لاتفاقية عسكرية شاملة مع الجانب الإيراني بعد سلسلة اجتماعات وصفها بالناجحة.
جاء ذلك خلال استقبال الأسد لرئيس هيئة الأركان العامة للقوات الايرانية اللواء محمد باقري حسبما نشرت صفحة رئاسة النظام.
ونوه أن التوصل للاتفاق يمثل مدى العلاقة الإستراتيجية التي تجمع بين سوريا وإيران.
وقال إن التوصل للاتفاق هو نتيجة لسنوات من العمل المشترك والتعاون بين البلدين لمواجهة الإرهابيين خلال الحرب في سورية.
من جهته قال رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري الأهمية التي توليها بلاده لمواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، لما لذلك من منفعة متبادلة لشعبي البلدين وحمايتهما من محاولات التدخل في شؤونهما واستهداف استقلالية قرارهما.
وكانت مواقع إعلامية موالية كشفت أن وزير الدفاع في نظام الأسد علي عبد الله أيوب وقع الأربعاء مع رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد باقري، اتفاقية شاملة للتعاون العسكري بين البلدين رغم أن قانون قيصر يحظر هذه الاتفاقات كما يعاقب من يتعامل مع نظام الأسد في المجال العسكري.
وقالت قناة الميادين اللبنانية الموالية للأسد، إن “وزير الدفاع السوري علي أيوب ورئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري يوقعان اتفاقية شاملة للتعاون العسكري”.
وتنص الاتفاقية بحسب ما نقلت الميادين عن علي أيوب على تعزيز التعاون العسكري والأمني في مجالات عمل القوات المسلحة ومواصلة التنسيق”،
وأضافت أن “المحادثات (بين المسؤولين السوري والإيراني) تناولت الأوضاع في سوريا وضرورة انسحاب القوات الأجنبية التي دخلت بطريقة غير شرعية”.