علقت تركيا على الأنباء المتداولة على وسائل الإعلام حول تنحي الأسد وفق خطة دولية ترعاها روسيا وتركيا وأمريكا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن أمس الجمعة إن ما نسمعه عن تنحي الأسد هو مجرد ادعاءات تناولها الإعلام الروسي، وتم تكذيبها من قِبل جهات مختلفة.
وشدد قالن على أن لا حل للأزمة السورية إلا الحل السياسي وفق القوانين الدولية حيث قال إن الأزمة السورية يجب أن تحل بالاستناد إلى القرار الأممي رقم 2254.
وأضاف أن تركيا تطالب بتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عادلة وتوفير هيكلية سياسية يتمتع فيها الجميع بحق التمثيل، منوهاً إلى أنه “من الواضح أن هذا لن يجري من قبل نظام الأسد”.
وحول مستقبل إدلب أكد قالن في معرض حديثه لوكالة الأناضول التركية أن المشكلة في إدلب مستمرة إذ لم تتمكن الدول من حلها على الشكل الأمثل لكن إدلب تشهد هدوءاً نسبياً بعد ضبط قسم كبير من المشاكل لا سيما أن اتفاق وقف إطلاق “يطبق بنسبة كبيرة” إلا أن نظام الأسد ينتهك الاتفاقية بين الحين والآخر.
الجدير بالذكر أنه في 5 مارس، أعلن الرئيسان أردوغان وبوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب اعتبارا من الـ6 من الشهر نفسه.
كما صدر بيان مشترك عن البلدين تضمن الاتفاق على إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” و 6 كم جنوبه.
أيضا تم الاتفاق، وفق البيان، على إطلاق دوريات تركية وروسية، على امتداد طريق “إم 4” (طريق دولي يربط محافظتي حلب واللاذقية) بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور، مع احتفاظ تركيا بحق الرد على هجمات النظام السوري.