فرضت حكومة النظام مبلغًا ماليًا على كل (قصاب) يريد أن يذبح الأضاحي فترة عيد الأضحى القادم، وذلك ضمن سياسة نهب جيوب الشعب.
حيث أعلن المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق عن منح رخصة (ذبح أضاحي) على العاملين في مهنة القصابة في العاصمة لتسهيل عملهم.
على أن يتعهد صاحب المحل (المرخص أصلاً) كونه مزاولًا للمهنة بدفع مبلغ مالي قدره 40 ألف ليرة سورية مقابل حصوله على الرخصة تحت بند (بدل منفعة) تحصله محافظة دمشق مُستغلة هذا الموسم.
وأثار هذا القرار الجدل بين السوريين، وعدُّوا أن الحكومة تحاول نهب جيوب الشعب عبر القصاب الذي بدوره سيرفع أجرته المادية مقابل الذبح.