في خطوة جديدة نحو الحفاظ على كيان الدولة السورية الواحدة و الوقوف في وجه محاولات فرض أجندة التقسيم وأحلام الانفصال بدعم أمريكي لما يعرف (بقوات سورية الديمقراطية) أعلنت الفعاليات الوطنية والثورية تشكيلها لجسم سياسي جديد أعلنت عنه أمس السبت في منطقة الجزيرة السورية تحت اسم ( التجمع الوطني العربي في المنطقة الشرقية).
ويهدف التجمع لمقاومة محاولات نهب الثروات السورية في المنطقة الشرقية ومحاربة سياسة التهجير والممارسات الأخرى التي وصفها التجمع بالاستيطانية .
بيان التأسيس للتجمع ركز على وحدة سورية و مساواة جميع أبنائها بالحقوق والواجبات بالإضافة إلى مطالبة التجمع كل الميليشيات التابعة لمرتزقة قسد و الأسد بمغادرة الأراضي الشرقية.
وطالب بيان التجمع الولايات المتحدة بالكف عن دعمها لميليشيا قسد باعتبارها حركة انفصالية وعدم اتباع سياسة الأمر الواقع.
الجدير بالذكر أن أهالي المنطقة الشرقية يعانون من سياسة تهميش ممنهجة و تضيق متعمد من قبل ميليشيا قسد بهدف إحداث تغييرات ديمغرافية على الخريطة السورية كما أن الأحزاب الإرهابية تمارس نشاطات تجارية و اقتصادية مشبوهة وتتحكم بمصادر الطاقة في مناطق ذات غالبية عربية في تحد واضح وصريح للسوريين وإجبارهم على الاختيار بين الخضوع لمشروعها في المنطقة أو الفقر والقمع في أغنى المناطق السورية.
للاطلاع على نص البيان اضغط هنا