توفيت طفلة سورية لا يتجاوز عمرها تسعة أشهر، في أحد مخيمات المهجرين على الحدود السورية التركية.
وتداول ناشطون مقطع فيديو لشاب يحتضن طفلة صغيرة توفيت نتيجة سوء التغذية في أحد مخيمات الشمال السوري.
وقال في الفيديو: إنهم أخذوا الطفلة عمرها تسعة أشهر، وقد توفيت بسبب سوء التغذية الحاد والجفاف، حيث نُقلت إلى المستشفى للقيام بالإسعافات الطبية دون جدوى.
وأشار الشاب إلى أن هذه الطفلة ستحاججكم أمام الله، مشيرًا إلى أن العديد من الأطفال السوريين يموتون جوعًا.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تغريدة لها على موقع تويتر: ” إن الرضيعة (شام الجوساني) من أهالي مخيم (البل) بحلب، توفيت في 10 يوليو،/تموز الجاري إثر معاناتها من سوء التغذية”.
منوهة إلى أن فشل تمديد المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الحدود، يهدد حياة مئات الآلاف من السوريين في الشمال السوري.
لافتة إلى أنه هناك الكثير من التقارير التي تتحدث عن خطر تردي سوء الأوضاع المعيشية في شمال غرب سورية وفي المخيمات خاصة.
وأكدت أن” المشردين قسريًا يعدون من أشد فئات المجتمع فقرًا، وفي حال الفشل في تمديد دخول المساعدات الأممية الإنسانية عبر الحدود، فإن هذا سوف يهدد حياة مئات الآلاف، ونكون أمام حالات وفيات أوسع بسبب المجاعة ونقص الرعاية الطبية والغذائية وخصوصًا بين الأطفال والنساء، وذوي الاحتياجات الخاصة”.