ألصق مدير الطبابة الشرعية في سورية جرائم القتل والانتحار والاغتصاب بالثورة السورية التي انتفضت على أكبر عصابة منظمة في العالم (نظام الأسد المجرم).
وقال (زاهر حجو) في حديث لراديو موالية: إن “معدل الانتحار لهذا العام ارتفع بالمقارنة مع النصف الأول من العام 2019 بمعدل كل يومين حالة.
أتت على رأسها حلب ب 18 واللاذقية ب 13 و10 في دمشق، واثنتين في درعا، ومنها 20 بالرصاص وسقوط حر وتسمم، و35 حالة بالشنق.”
وأضاف (حجو) أن “70% من الجرائم المرتكبة في سورية، وقعت بمناطق سيطرة المعارضة سابقًا.” وأعطى مثالًا على ذلك، أحياء حلب الشرقية.
وعلل الدكتور الأمر بما شهده الأهالي من ظروف الإجرام، حيث تساوى لديهم مفهوم الحياة والموت.
ولعل الدكتور (حجو) تناسى إجرام النظام على حلب لخمس سنوات، الذي لن يمحى بسهولة، ومن عاد إليها يدرك تمامًا عقلية مليشيات الأسد التشبيحية.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها مسؤولو النظام إلصاق صفة الجريمة في مناطق المعارضة، حيث ذكر تقرير لوزارة الداخلية قبل أسبوعين أن مجرمًا ارتكب جناية القتل وحاول الهروب إلى إدلب
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة النظام كانت تشهد مئات الحالات من القتل والاغتصاب والخطف حتى قبل احتلاله لمناطق سيطرت عليها المعارضة لسنوات.