تحظى النسكافيه أو القهوة سريعة التحضير، بأهمية لدى عدد كبير من الأشخاص حول العالم.
وقد استمدت القهوة الفورية مسمى «نسكافيه» من كلمتين «نستله» و«مقهى»، وبداية ظهورها في ثلاثينيات القرن الماضي.
وتستهلك النسكافيه مايقارب 50% من إجمالي البن، حيث تحتوي على كافين أقل من القهوة العادية بنسبة تتراوح مابين30 لل 90 ملم للكوب الواحد.
وذكرت مصادر طبية بأن للنسكافيه فوائد كثيرة لعل من أهمها أنها مصدر لمضادات الأكسدة، إضافة إلى تحسين الصحة النفسية وتعزيز وظيفة الدماغ.
كما أظهرت بعض الدراسات أن تناول النسكافيه يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية (كالزهايمر، ومرض الباركينسون)، وأهميتها في التقليل من إصابة السكري من الدرجة الثانية.
كما للنسكافيه دور في تخفيض معدلات الإكتئاب والانتحار لدورها الكبير في تحسين الصحة النفسية لدى متناوله.
وتعد النسكافيه غنية بالمغذيات لاحتوائها على عناصر مهمة في التمثيل الغذائي كالبوتاسيوم والنياسين والماغنيسيوم، كما أن الكوب الواحد يحتوي على4 سعرات حرارية.
هذا وقد يعود ابتكار النسكافيه لعام1930 عندما وجدت البرازيل نفسها أمام فائض كبير من القهوة وبحاجة إلى حل لتلك الكميات الموجودة في المخازن غير المباعة، فكان الحل بابتكار قهوة فورية من قبل شركة (نستله).