التقت صحيفة حبر الضابط السوري صلاح قيراطة الذي أكد أن صديقاً له في موقع مهم في الكونغرس الأمريكي أرسل معلومات تفيد بأن قراراً أمريكياً اُتخذ لإنهاء الأسد.
وقال قيراطة: “نعم هناك شخص وهو في مركز أبحاث يزود الكونغرس ببعض الرؤى المبنية على الاستطلاعات مايزال يتواصل معي بين حين وآخر، وأحيانًا بصيغة المهاجم في محاولة التأكيد أن قرارًا أمريكيًا بشأن إنهاء الأسد مُتخّذ، وأنا شخصيًا لا أعتقد، فالأسد مايزال له دور في سورية، ولابد أن تصل مكانًا تكون فيه دولة فاشلة، وهذا ما أؤكده دومًا أن بعضًا من بشر يجب أن يُقتلوا ولم يُقتلوا بعدُ، وبعضًا يجب أن يُرحلوا ولم يُرحلوا بعدُ، وبعضًا من جيش لم يدمر يجب أن يدمر، وبعضًا من منشآت وأرزاق وبُنى تحتية يجب أن تحرق.
ونص الرسالة كان على الشكل الآتي: “سيد قيراطة مازالت أمريكا تنتظر الرد الروسي بخصوص ما تم الاتفاق عليه لإزالة حكم عائلة الأسد، على قاعدة أن المصالح الأمريكية الروسية تفوق كل دول الشرق الأوسط مجتمعةً، إن لم يتم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ستصبح سورية مقسمة تمامًا، وهذا ما تطمح إليه (إيران، وتركيا) عن طريق عقد تحالفات مع روسيا، الدول العربية في سبات طويل تجاه الخطر الدولي الأكبر (تركيا) كما صرح (عمرو موسى) والخطر الطائفي (إيران)، سورية بالنسبة إلى هـؤلاء مُقدِّمة والأهداف القادمة بعد ليبيا هي مصر ودول الخليج العربي.”
والرسالة الأخرى كانت: “سيد صلاح الاتفاق الروسي الأمريكي نص على وجوب خروج القوات الإيرانية والتركية، ومن ثم الذهاب إلى تسوية كاملة، بالنسبة إلى بشار الأسد قرار إنهائه تم اتخاذه من قبل مجلس الأمن القومي الأمريكي، وقرار هذا المجلس لا يستطيع أي رئيس أمريكي تغييره ولا التأثير بأي انتخابات أو سياسة الحزبين، هو قرار سيادي بكل معنى الكلمة، أمريكا تنتظر الرد الروسي لإنهاء بشار لإكمال ما تم الاتفاق عليه، واختفاء بشار غير الواضح رسالة روسية.“
وكان صلاح قيراطة كتب على صفحته الرسمية في موقع فيسبوك: مصدر خاص من واشنطن وقريب من أماكن صنع القرار قال لي التالي: سيد صلاح الاتفاق الروسي الأمريكي نص على وجوب خروج القوات الايرانية والتركية ومن ثم الذهاب الى تسوية كاملة.
وأضاف: أما بالنسبة لبشار الأسد فإن قرار إنهائه تم اتخاذه من قبل مجلس الأمن القومي الامريكي وقرار هذا المجلس لا يستطيع أي رئيس أمريكي تغييره ولايتأثر بأي انتخابات أو سياسة الحزبين.