قالت وسائل إعلام موالية إن ميليشيات الأسد استطاعت اعتقال مجموعة من فصيل يتبع للمعارضة كان في مهمة تجسس.
وبحسب القصة الروسية، فقد اعترف (جاسم العلي) من فصيل (مغاوير الثورة) بتكليفه بمهمة جمع معلومات حول المواقع الروسية في سورية.
وبحسب (نوفستي) فإن مجموعة (جاسم) تتكون من ثمانية أشخاص، وتاسع يعمل دليلًا، توجهوا لتنفيذ مهمة، ولكن بالخطأ وقعا بحقل ألغام.
وأضاف (الجاسم): “لقد ضللنا طريقنا ولم نكن نعرف إلى أين نذهب، لأن دليلنا مات، وبدأنا في البحث عن مخرج، واصلنا السير، ثم وقعنا في الأسر، ونقلتنا القوات السورية إلى تدمر.”
وتابعت الوكالة نقلاً عن (الجاسم): “تم إرسالنا لإنجاز المهمة في محافظة الرقة بمدينة المنصورة، كان علينا الحصول على معلومات عن مواقع روسية وإيرانية وسورية.” وأشارت الوكالة إلى أنهم انطلقوا من بلدة (التنف) الواقعة تحت إدارة القوات الامريكية.
وتابعت (نوفستي) روايتها: “قائد المجموعة المدعو (يزن) تعرض لانفجار أودى بحياته، وبدد آلاف الدولارات التي حصلت عليها المجموعة لقاء إنجاز مهمتهم.”
وختمت أن “العناصر الثلاث الآن في سجن تدمر، ويجري التحقيق معهم من قبل قوات النظام لمعرفة باقي تفاصيل العملية.