كشف علماء عن دراسة جديدة تقول: إن الأرض تقترب من مؤشرات الاحترار العالمي التي كانت عليه قبل 3.3 مليون سنة بحلول 2025.
ونقل موقع (بلانيت نيوز) عن علماء قولهم: “إذا استمر انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالوتيرة الحالية، فإنّ مستواه خلال خمس سنوات قد يتجاوز المستوى الذي بلغه في عصر البليوسين.”
وقد قام العلماء بإجراء تجارب من خلال تصميم نموذجًا لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون في عصر البليوسين، باستخدام المؤشرات الخاصة بمستوى عنصر البورون، وتمكنوا من إجراء تقدير دقيق لنطاق ثاني أكسيد الكربون في ذلك العصر الجيولوجي.
وأشارت الدراسة التي أجراها العلماء أن “مستوى غاز ثاني أكسيد الكربون في أحر فترة من فترات الاحترار العالمي في العصر القديم، ارتفع في الغلاف الجوي للأرض إلى 380-420 جزءًا في المليون.
أما اليوم فقد بلغ غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، 415 جزءًا في المليون، ويرتفع سنويًا بمقدار 2.5 جزء في المليون.
ولفت العلماء إلى ضرورة إدراك العالم للكارثة التي تحل عليه في الأيام القادمة، ونوه العلماء إلى ضرورة العمل على تخفيف الأسباب التي قد تؤدي إلى وقوع الكارثة.