جدل مرتقب بين أعضاء جامعة الدولة العربية، حول إعادة نظام الأسد إلى شغل مقعده في جامعة الدول العربية بعدما أن أضحى شاغرًا منذ عام2011.
حيث شددت الجزائر على لسان رئيسها (عبد المجيد تبون) أن عودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية، إذ وصف سورية بأنها من المؤسسين للجامعة والمحافظين على مبادئها حتى الوقت الحاضر، وماتزال رافضة حتى الآن سياسة التطبيع مع إسرائيل.
كما أكد الأمين العام لجامعة الدول (أبو الغيط) أن عودة نظام الأسد مؤكدة، لكن ليس في الوقت الحالي، فالظروف كما وصفها ليست مواتية ،إضافة إلى أن لعودة سورية شروط لم يلتزم بها نظام الأسد.
وقال في تصريح له: “إن بعض الدول العربية كالعراق والجزائر، طالبوا بعودة نظام إلى جامعة الدول العربية، إلا أن الأمر يحتاج إلى موافقة وزراء الخارجية الذين عملوا على تجميد مقعدها منذ صيف 2011.”
كما ندد الأمين العام بتدخل تركيا في الشمال السوري، حيث وصفه بالسافر ويهدد الأمن القومي للدول العربية، وهذا ماترفضه الدول الأعضاء.
ومن المقرر استضافة الجزائر للقمة على أراضيها في آذار المنصرم من هذا العام، إلا أن أمر انعاقدها عُلق بسبب تفشي وباء كورونا.