اتخذ ماهر شقيق رأس النظام السوري بشار الأسد قراراً جديداً داخل الفرقة الرابعة وذلك بحسب ما أفادت مواقع إعلامية اليوم الجمعة.
وبدأت الفرقة الرابعة بتسوية ملفات مئات المنشقين عن قوات الأسد من أبناء محافظة درعا جنوب سورية وذلك عبر منحهم صفات عسكرية واستحقاقات مالية.
وأكدت مصادر لموقع syr24 أن القرار شمل العناصر المنشقين عن قوات الأسد خلال فترة سيطرة الجيش الحر والمتخلفين عن الخدمة العسكرية الاحتياطية والإلزامية، ويبلغ عددهم 218 عنصرا”.
كما ستبدأ بشكل رسمي في صفوف الفرقة الرابعة عقب خضوعهم لدورة مكثفة مدتها 15 يوماً في معسكر الصاعقة في بلدة زيزون، المعروف باسم معسكر 666” قبل أن يتم توزيعهم للعمل على حواجز الفرقة الرابعة في مدينة درعا.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة من قوات النظام للسيطرة على الاستفزازات التي يقوم بها مجهولون ضد الحواجز الأمنية التابعة للفرقة الرابعة.
وفي وقت سابق قلصت “الفرقة الرابعة” تواجدها في ريف درعا الغربي على إثر رضوخها لضغوط روسيا”.
وأكدت مصادر أن “الفرقة الرابعة انسحبت، أواخر الشهر الماضي من بلدات “المزيريب” و”طفس” و”سحم الجولان” غرب درعا باتجاه العاصمة دمشق.
وقالت المصادر إنه: “تم وضع الميليشيات المنسحبة بالاتفاق مع اللجنة المركزية في درعا مكان العناصر من أبناء المنطقة ممن انضموا إلى “الفرقة الرابعة”.
وأضافت المصادر أن “الفرقة الرابعة” قد نصبت 4 حواجز عسكرية في محيط بلدة “بيت سحم” تضم عناصر محليين من أبناء المنطقة، الأول على طريق “سحم الجولان – الشجرة” والثاني “سحم الجولان – حيط” و”الثالث “سحم الجولان – جلين” والأخير “سحم الجولان – تسيل”، حيث تمركز على كل حاجز ما يقارب 15 عنصر جميعهم من أبناء المنطقة”.