رفع الطالب (محفوظ الوز) شكوى عاجلة إلى وزارة التربية والتعليم في المناطق المحررة، وذلك بسبب تعرض حريته لانتهاك جائر من قبل من أسماهم بالمراقبين الدكتاتوريين.
وقال (محفوظ) في نص الشكوى: إن حريته انتهكت من قبل 7 مراقبين لم يراعوا مشاعر الطلاب الذين لم يبلغوا سن الثامنة عشر، أي أنهم ما يزالون أطفالاً، لذلك فإن من حقوقهم الرئيسة ممارسة الحرية بعيدًا القمع داخل الغرفة الصفية.
وأضاف (محفوظ) أنه لم يستطع الإجابة عن أي سؤال في الامتحانات الثلاثة الأولى، لكنه كاد أن يجيب على سؤال واحد في الامتحان الرابع قبل أن ينتبه عليه ذاك المراقب ويسحب منه الورقة بسبب طول (الراشيتة) الذي زاد عن الخمسة أمتار.
وطالب محفوظ بإعادة الامتحان له وتوفير الأجواء المناسبة له من خلال اختيار مراقبين أولاد حلال! وطلاب مُجدين مثله كي يتعاونوا ويتشاركوا في هذا الإنجاز العظيم. (المعروف عند بعض الطلاب أن كل مراقب يمارس عمله يكون ابن حرام)
وقال: “هل يعقل ألَّا تسمحوا لنا باصطحاب الكتب إلى الامتحان؟ هل يرافقنا الكتاب طول السنة ويفارقنا عندما نحتاجه؟!” منوهًا أن هذا الأسلوب سيحرم الجامعات السورية من خبراته، مؤكدًا أن هذه الجامعات تعيش حالة تنافس للظفر بهذا الطالب خارق الذكاء.