اهتزت مدينة اسطنبول صباح اليوم على وقع تفجير استهدف سيارة للشرطة كانت مارة بالقرب من موقف للسيارات في منطقة فيزنجلار وراح ضحيته احد عشر قتيلا وست وثلاثون جريحاً.
وقد جاءت هذه الاحصائية على لسان حاكم اسطنبول واصب شاهين في مؤتمر صحفي عقده في حي بايزيد الذي وقع فيه التفجير وأعلن شاهين بأن التفجير اودى بحياة 7 من عناصر الشرطة في حين قتل أربعة مدنيين في التفجير.
وأعرب شاهين عن امله في الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى لافتا إلى أن الفرق الامنية طوقت المنطقة ولا تزال تواصل البحث.
وسارع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعقد مؤتمر صحفي اتهم فيه حزب العمال الكردستاني واكد بأن الدولة التركية ستظل تحارب الارهاب حتى يوم القيامة على حد تعبيره
وقد اعلنت عدة كليات في مدينة اسطنبول عن تأجيل الامتحانات اليوم بس التفجيرات التي كانت بالقرب من اماكن بعض الجامعات وذلك حسب قناةtrt))ولم تعلن أي جهة رسمية مسؤوليتها عن الحادث حتى الان
ويأتي هذا استكمالا لمسلسل التفجيرات الذي طال تركيا منذ عام 2015 حيث اشعلت التفجيرات منطقة ( سروج) الحدودية وقد راح ضحيتها 31 قتيلاً وما يقارب المئة جريح أما الحادثة الافظع فقد كانت التفجيرين الذين اصابا العاصمة انقرة وراح ضحيتهما أكثر من مئة قتيل وعيدت الكرة مرة اخرى بتفجير استهدف انقرة مطلع العام 2016 وقد تلى ذلك ايضا تفجيرا في العاصمة الاقتصادية اسطنبول اسقط اربعة قتلى وعدد من الجرحى وقد تقاسم كل من داعش وحزب العمال الكردستاني المسؤولية عن هذه التفجيرات .