ناقشت وزارة الخارجية الأمريكية مع الائتلاف الوطني العقوبات المفروضة على نظام الأسد وفقاً لقانون قيصر وذلك من خلال اجتماع افتراضي جمع بينهما اليوم السبت.
وتعقيباً لما نوقش في الاجتماع أصدر الائتلاف بياناً أكد من خلاله وجود عقوبات جديدة سيتم فرضها على الأسد وحلفائه في القريب العاجل مع مراعاة مصالح المدنيين.
وذكر البيان أن رئيس الائتلاف الوطني نصر الحريري أكد للجانب الأمريكي جدوى تلك العقوبات والخسائر التي تعرض لها النظام وحلفاؤه ولاسيما لبنان، حيث كانت المتضرر الأكبر حسب كلام الحريري.
كما وضّح نصر الحريري ضرورة استمرار التنسيق فيما بين فريق متابعة العقوبات في الائتلاف الوطني وبين الجانب الأمريكي وذلك لضمان الحصول على نتائج مثمرة من عقوبات قيصر.
وفي سياق متصل أشار “عبد المجيد بركات” إلى خروقات لا تزال واضحة ومستمرة من جانب النظام والميلشيات التابعة له من تهريب سلاح والمخدرات وغسيل أموال بين سوريا ولبنان.
كما نوه الجانب الأمريكي أن العقوبات الجديدة التي ستصدر في القريب الآجل ستستثني المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب السوري.
كما أكد على استمرار التنسيق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي لضمان تطبيق العقوبات.
ويوم الخميس قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى “ديفيد شينكر” إن النظام السوري لم يعد قادراً على تبييض الأموال في لبنان بسبب القانون، الذي يفرض عقوبات على كل من يتعامل معه وذلك في تصريحات صحفية.
ونوه ديفيد إلى أن قانون قيصر سيؤثر على اللبنانيين الذين يريدون أن يتعاملوا مع نظام الأسد، أو أن يبرموا الصفقات نيابة عنه.
ومن الشخصيات التي أدرج اسمها في عقوبات قيصر الذي دخل حيز التنفيذ يوم 17 حزيران ماهر الأسد وزوجته منال، بشرى الأسد، غسان علي بلال، محمد حمشو، أحمد صابر حمشو، عمرو حمشو، علي حمشو، رانيا الدباس، سمية حمشو، بالإضافة إلى مليشيا “لواء فاطميون” والفرقة الرابعة التابعة لجيش الأسد.